إنّ ”صحيفة الاستقلال” صحيفة منحازة، خلافا لما يتوقعه البعض أو اعتاده من الصحف، حين تعلن عن نفسها بأنها صحافة (محايدة) همّها الوحيد نقل الخبر للقارئ، أو إن بالغت ادعت أنّها تستعرض جميع الآراء وتترك الحكم للقارئ!
إنّ الكل يعلم أن أيّ خطاب يصدر عن جهة ما، ما هو إلا محاولة لإيصال وجهة النظر لتلك الجهة، سواء كانت بواعث وجهة النظر هذه تعبّر عن أيديولوجيا معينة أو تيار فكري أو مشروع سياسي أو حتى مستثمر يتطلع للربح والعوائد المالية، وما ادعاء الحياد والوقوف على مسافة واحدة من جميع الآراء والمواقف إلا ضرب من ضروب الخيال، أو المثالية، إن تلطّفنا في الوصف، أو هي محاولة للالتفاف على عقل القارئ، ننزهه منها ونترفع نحن عنها .
إن الحياد في المواقف الأخلاقية الكبرى يعد تخاذلا عن نصرة الفضيلة، وعليه تجد ”صحيفة الاستقلال“ نفسها منحازة، وتتخذ موقفا مسبقا مما يمر به الوطن العربي من حراك تاريخي ينشد فضيلة سامية تتمثل في الحرية والكرامة، والرغبة في استقلال الأمة وقيامها من جديد.
Shared 6 days ago
275 views
Shared 2 weeks ago
929 views
Shared 3 weeks ago
917 views
Shared 1 month ago
354 views
Shared 1 month ago
544 views
Shared 1 month ago
614 views
Shared 1 month ago
499 views
Shared 1 month ago
501 views
Shared 1 month ago
442 views
Shared 1 month ago
9.4K views
Shared 1 month ago
567 views
Shared 1 month ago
699 views
Shared 2 months ago
745 views
Shared 2 months ago
2.6K views
Shared 2 months ago
61K views
Shared 3 months ago
2.7K views
Shared 4 months ago
282 views